السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الديوان الشعري للمنتدى
إخواني أعضاء منتدى الأحلام
سأقدم لكم فكرة و أتمنى أن تنال إعجابكم
سأحاول وضع ديوان شعري للمنتدى و أجمع فيه ما تيسر من القصائد المعروفة لشعراء معروفين
امرؤ القيس
لمحة عن حياته:هو الملك أبو الحارث حُنْدُجُ بن حُجْرٍ الكنديُّ شاعر اليمانية
و آباؤه من أشراف كندة و ملوكها و كانت بنو أسد المضرية خاضعة لملوك كندة و آخر ملك عليهم هو حُجر أبو امرئ القيس و أمه أخت مهلهل و كُليب
نشأ امرؤ القيس بأرض نجد بين رعية أبيه من بني أسد و سلك مسلك المترفين من أولاد الملوك يلهو و يلعب و يعاقر الخمر و يغازل الحسان فمقته أبوه و لما لم ينجع فيه القول طرده عنه و أقصاه حتى جاء نبأ ثوران بني أسد على أبيه و قتلهم له
فقال امرؤ : (ضيعني صغيرا و حملني دمه كبيرا لا صحو اليوم و لا سكر غدا اليوم خمر و غدا أمر) و أخذ يجمع العدة و يستنجد القبائل في إدراك ثأره فنازل بني أسد و قتل منهم الكثير ثم اشتدت به علة قروح فمات منها و دفن بأنقرة و كان ذلك قبل الهجرة بقريب من قرن
المعلقة الشعرية لأمرئ القيس
1- قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ و منزلِ
بسقطِ اللّوى بين الدخول فحوملِ
2- فتُوضِحَ فالمِقْراةِ لم يعفُ رسمها
ِلما نسَجْتها من جنوب و شمألِ
3- ترى بعر الآرام في عرصاتها
و قيعانها كأنه حب قرنفلِ
4- كأني غداة البين يوم تحملوا
لدى سمرات الحي ناقف حنظلِ
5- وقوفا بها صحبي علي مطيهم
يقولون:لا تهلك أسى و تجملِ
6- و إن شفائي عبرة مُهراقة
فهل عند رسم دارس من معوَّلِ
7- كدأبك من أم الحويرث قبلها
و جارتها أم الرباب بمأسَلِ
8- إذا قامتا تضوع المسك منهما
نسيم الصبا جاءت بِرَّيَّا القرنفلِ
9- ففاضت دموع العين مني صبابة
على النحر حتى بلَّ دمعي مِحملي
10-ألا رب يوم لي من البيض صالح
و لا سيما يومٌ بدارة جلجلِ
11- و يوم عقرت للعذارى مطيَّتي
فيا عجبا من كورها المتحمَّلِ
12- فظل العذارى يرتمين بلحمها
و شحم كهداب الدِّمَقس المفتَّلِ
13- تدار علينا بالسّديف صِحَافَها
و يؤتى إلينا بالعبيط المُثمَّلِ
14- و يوم دخلت الخِدرَ خدر عُنيزةٍ
فقالت لك الويلات إنك مُرجِلي
15- تقول و قد مال الغبيط بنا معا
عَقرتَ بعيري يا امرأ القيس فانزلِ
16- فقلت لها سيري و أرخي زمامه
و لا تبعديني من جناك المعللِ
17- دعي البكر لا ترني له من ردافنا
و هاتي أذيقينا جناة القرنفلِ
18- بثغر كمثل الأقحوان منورٍ
نقي الثنايا أشنبٍ غير أثعلِ
19- فمثلك حبلى قد طرقتُ و مرضع
فألهيتها عن ذي تمائم مُحولِ
20- إذا ما بكى من خلفها انصرفت له
بشقٍ و تحتي شقها لم يُحوَّلِ
21- و يوما على ظهر الكثيب تعذَّرت
عليَّ وآلت حلفة لم تَحَلل
22- أفاطم مهلا بعض هذا التدلل
و إن أزمعتِ صرمي فأجملي
23- أغرك مني أن حبك قاتلي
و إنك مهما تأمري القلب يفعلِ
24- و إنك قسَّمتِ الفؤاد فنصفه
قتيلٌ و نصف بالحديد مكبلِ
25- فإن تكُ قد ساءتك مني خليقة
فسلي ثيابي من ثيابك تنسل
26ـ و ما ذرفتْ عيناكِ إلا لتضربي
بسهميك في أعشار قلب مُقتَّلِ
27- و بيضة خدر لا يرام خباؤها
تمتعتُ من لهو بها غير مُعجَلِ
28- تجاوزتُ أحراسا إليها و معشراً
عليَّ حِراصا لو يسرُّون مقتلي
29- فجئت و قد أنضَتْ لنوم ثيابها
لدى الستر إلا لبسة المتفضِّلِ
30- فقالت : يمين الله ما لك حيلة
و ما إن أرى عنك الغِوايةَ تنجلي
31- خرجتُ بها أمشي تجرُّ وراءنا
على أثَرَيْنا ذيلَ مِرطٍ مُرَحّلِ
32- فلما أجزنا ساحة الحيِّ و انتحت
بنا بطنَ خَبْتٍ ذي حِقاف عقنقلِ
33- هَصَرْتُ بفَوْدَيْ رأسها فتمايلت
عليَّ هضيم الكشح ريَّا المخلخلِ
34- مُهَفهفةٌ بيضاءُ غيرُ مُفاضةٍ
ترائبُها مصقولة كالسَّجَنْجلِ
35- كبكر المقاناة البياض بصُفرة
غذاها نمير الماء غَيْرُ المحللِ
36 - تصدُّ و تُبدي عن أسيل و تتقي
بناظرةٍ من وحشِ وَجْرةَ مُطفلِ
37- و جِيْدٍ كجيد الرئم ليس بفاحش
إذا هي نضّته و لا بمُعطلِ
38 – و فرْع يزينُ المتن َ أسودَ فاحم
أثيت كقِنو النخلة المتَعَثكلِ
39 – غدائره مُسْتشزراتٌ إلى العلا
تَضِلُّ المَداري في مُثَّنى و مُرسَلِ
40- و كشح لطيفٍ كالجديل مخضَّر
و ساق كأنبوب السَّقي المذللِ
41- و تَضْحَى فتيت المسك فوق فراشها
نؤوم الضحى لم تنتطق عن تفضلِ
42- و تعطو بِرَخْصٍ غير شَثْنٍ كأنه
أساريع ظبي أو مساويك إسحِلِ
43- تضيء الظلام بالعشاءِ كأنها
منارةُ مُمسي راهب مُتبتّلِ
44- إلى مثلها يَرنو الحليم صبابةً
إذا ما اسبكَرَّت بين دِرع و مجولِ
45- تسلت عماياتُ الرجال عن الصِّبا
و ليس فؤادي عن هواها بمنسلِ
46- ألا رُبَّ خصم فيك ألوى رَدَدتُهُ
نصيح على تعذاله غيرِ مؤتَلِ
47- و ليل كموج البحر أرخى سُدوله
عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي
48- فقلت له لما تمطى بِجَوزِهِ
و أردف أعجازاً و ناءَ بكلكل
59- ألا أيها الليل الطيل ألا انجلِ
بصبح و ما الإصباح منك بأمثل
60- فيا لك من ليل كأن نجومه
بكل مُغارِ الفَتل شُدَّت بيُذبُل
61- كأن الثريا عُلِّقت في مَصامها
بأمراس كتّان إلى صُمِّ جَندل
62- و قربةِ أقوامٍ جعلتُ عِصامها
على كاهلٍ مني ذَلولٍ مُرحَّل
63- ووادٍ كجوفِ العيرِ قَفرٍ قطعتُهُ
به الذئب يَعوي كالخليع المُعيَّلِ
64- فقلتُ له لما عوى :إن شأننا
قليل الغنى إن كنت لما تموَّل
65- كلانا إذا ما نال شيئاً أفاتَه
و من يحترث حرثي و حرثك يهزُلِ
66- و قد أغتدي و الطيرُ في وكناتها
بـمـنـجـردٍ قـيـدِ الأوابـدِ هـيكـل
67- مُكِرًّ مُفِرٍٍّ مقبلٍ مُدبرٍ معا
كجلمود صخرٍ حطَّهُ السيل من علِ
68- كُمَيتٍ يزِلُّ اللًّبدُ عن حال متنه
كما زلـت الـصَّفـواءُ بـالـمُتـَنَزَّلِ
69 - على العَقبِ جَيَّاشٍ كأن اهتزامه
إذا جاش فيه حَميُه غليُ المرجلِ
70 - مِسَحٌ إذا ما السابحات على الونى
أثرن غبارا بالكديد المُركَّلِ
71- يَزِلَّ الغلام الخِفُّ عن صهواته
و يُلوي بأثوابِ العنيفِ المثقَّلِ
72 - درير كَخُذْروفِ الوليدِ أمَرَّهُ
تتابُعُ كفَّيهِ بخيطٍ مُوَصَّلِ
73 - له ُ أيطلا ظبي و ساقا نعامةٍ
و إرخاء سرحانٍ و تقريب تتفل
74- ضليعٍ إذا استدْبَرْتَهُ سدَّ فرْجَهُ
بضافٍ فُوَيقَ الأرضِ ليس بأعزل
75 - كأنَّ سَنَا المتنين منه إذا انتَحى
مَداكُ عَروسٍ أو صَلايَةُ حَنظلِ
76- كأنَّ دماء الهادياتِ بنحره
عُصارةُ حِنَّاءٍ بشيب مُرَجَّلِ
77- فَعَنَّ لنا سِربٌ كأنَّ نِعَاجَهُ
عَذارى دَوارٍ في مُلاءٍ مُذَيَّل
78- فادبرْنَ كالجِزْع المفَصَّل بَيْنَه
بجيدٍ مُعَمٍ في العشيرة مُخْوَل
79- فألحقنا بالهاديات و دونه
جَواحِرُها في صَرَّةٍ لم تُزَيَّل
80- فعادى عداء بين ثورٍ و نعجة
دِراكاً و لم يَنْضَحْ بماء فيغسل
81- فظل طهاة اللحم بين منضج
صفيف شواء أو قديد معجل
82- و رحنا يكاد الطرف يقصر دونه
متى ما ترق العين فيه تسفل
83- فبات عليه سرحه و لجامه
و بات بعيني قائما غير مرسل
84- أصاح ٍ؟ ترى برقاً أُريك وميضَهُ
كلمع اليدين في حَبيِّ مكللِ
85 - يضيء سناهُ أو مصابيحُ راهب
أمالَ السّليط بالذُّبال المفتَّلِ
86- قعدت و أصحابي له بين ضارجٍ
و بين العُذَيبِ ، بُعدََ ما مُتأمّل
87 - على قَطَنٍ بالشّيْم أيْمَنُ صَوْبِهِ
و أيْسَرُهُ على السّتار فَيُذْبُلِ
88- فأضحى يسحُّ الماء حول كُتيْفة
يكبُّ على الأدقانِ دَوْحَ الكنَهْبَل
89- و مر على القنانِ من نَفَيانهِ
فأنزَل منهُ العُصْمَ من كلِّ مَنزِل
90- و تيماءُ لم يترُكْ بها جِذعَ نخلةٍ
و لا أُطُماً إلا مشيداً بجَنْدَل
91- كأن ثَبيراً في عَرانينِ وَبْْلهِ
كبيرُ أُناسٍ في بجاد مُزَمَّل
92- كأن ذُرا رأس المُجَيْمِرِ غُدوَةً
من السَّيْلِ و الغُثاءِ فِلكََََََََةُ مِغزَل
93- و ألقى بصحراء الغَبيط بَعاعَه
نزولَ اليمانيْ ذي العِيابِ المُحَمَّل
94- كأن مكاكيَّ الجِواءِ غُدَيَّةً
صُبحنَ سُلافاً من رَحيق مُفَلْفَل
95- كأنَّ سِباعاً فيه غَرْقى عَشِيَّةً
بأرْجائه القُصوى أنابيشُ عنْصُلِ
أتمنى أن تنال إعجابكم و انتظروا مني المزيد من المعلقات قريباً إنشاء الله
النابغة الذبياني
لمحة عن حياته :
هو النابغة الذبياني أبو أمامة زياد بن معاوية أحد فحول الطبقة الأولى من شعراء الجاهلية و زعيمهم بعكاظ و أحسنهم ديباجة لفظ و جلاء معنى و لطف اعتذار و لقب بالنابغة لنبوغه في الشعر فجأة و هو كبير بعد أن امتنع عليه و هو صغير و هو من أشراف ذبيان
شعره يمتاز برشاقة الألفاظ ووضوح المعنى و حسن النظم و قلة التكلف حتى عد عند المدققين من الشعراء كجرير أنه أشعر شعراء الجاهلية
المعلقة الشعرية للنابغة الذبياني
1- عـوجُـوا فـحـيّـوا لِـنُـعـم دِمْنَة الـدَّارِ....... ماذا تحيّون من نُؤْيٍ و أحجارِ
2- أقوى و أقْفَر من نُعْم و غَيَّرَه ....... هُوْجُ الرياح بهابي التُّرْبِ موّار
3- وقفتُ فيها سَراةَ اليوم أسألُها ....... عن آل نُعمٍ أموناً عبر أسفار
4- فاستعجمت دارُ نعم ما تُكلِّمنا ....... و الدار لو كلمتنا ذات أخبار
5- فما وجدتُ بها شيئاً ألوذ به ....... إلا الثُّمامَ و إلا مَوْقدَ النّار
6- و قد أراني و نُعماً لاهيين معاً ...... و الدهر و العيش لم يَهْمُمْ بإمرار
7- أيامَ تُخبرُني نُعْم و أُخبرها ......ما أكتم الناس من حاجي و أسراري
8- لولا حبائل من نُعْم عَلِقْتُ بها ...... لأقصر القلب عنها أقصى إقصار
9- فإن أفاق لقد طالت عمايته ...... و المرء يخلق طوراً بعد أطوار
10- نُبئت نعما ًعلى الهجران عاتبة ..... سقيا و دعيا لذاك العاتب الزاري
11- رأيت نُعْماً وأصحابي على عَجَل .... و العيس للبين قد شدّت بأكوار
12- فريع قلبي و كانت نظرةً عرضت... حيناً و توفيقَ أقدار لأقدار
13- بيضاءُ كالشمس وافتْ يومَ أسعدها ... لم تؤذِ أهلاً ولم تفْحِش على جار
14- تلوثُ بعد افتضال البرد مِئزَرَها ...... لوثاً على مثل دِعْص الرملة الهاري
15- و الطيبُ يزدادُ طيباً أن يكونَ بها ..... في جيدِ واضحةِ الخدّين معطار
16- تسقي الضَّجيعَ إذا استسقى بذي أُشُرٍ... عذب المَذاقة بعد النوم مخمار
17- كـأن مـشـمـولـة صـرفـاً بـريـقـتها ..... من بعدِ رقدتها أو شهد مُشتار
18- أقولُ و النجمُ قد مالت أواخرُهُ ..... إلى المغيب : تثبّتُ نظرةٍٍ حار
19- ألمحةٌ من سنا برقٍ رأى بصري ...... أم وجهُ نُعْم بدا لي أم سنا نار
20- بل وجهُ نعم بدا والليل مُعتكرٌ ......... فلاح من بين أثوابٍ و أستار
21- إنَّ الحُمُولَ التي راحتْ مُهجََّرة ....... يَتْبَعْنَ كلّ سفيه الرَّأي مِغيار
22- نواعمٌ مثل بيضاتٍ بمحنية ....... يحفِزن منه ظليماً في نقاً هار
23- إذا تغنّى الحَمامُ الوُرقُ هيّجني ....... و إن تغرّبت عنها أم عمّار
24- و مَهْمَهٍ نازحٍ تعوي الذئابُ به ....... نائي المياه عن الوُرّاد مقفار
25- جـاوزْتُـهُ بـعـلـنداةٍ مـنـاقَـلـةٍ ...... وعر الطريق إلى الأحزان مضمار
26- تجتابُ أرضاً إلى أرض بذي زجل ... ماضٍ على الهول هاد غير محيار
27- إذا الرُّكابَ ونتْ عنها ركائبها ..... تشذّرت ببعيد الفَتْرِ خطّار
28- كأنما الرَّحلُ عنها فوق ذي جدَد ..... ذبَّ الرّياد إلى الأشباح نظَّار
29- مطرَّد أُفرِدت عنه حلائله ..... من وحشِ وجرة أو من وَحش ذي قار
30- مجرَّس وَحَدٌ جَأبٌ أطاع له ..... نبات غيث من الوسمي مِبكار
31- سراتُه ما خلا لبانه لهِقٌ ..... و في القوائم مثل الوشم بالقار
32- باتت له ليلةٌ شهباءُ تسفعه ..... يحاصب ذات إشعان و إمطار
33- و بات ضيفاً لأرطاةِ و ألجأه ..... مع الظلام إليها وابل سار
34- حتى إذا ما اجلت ظلماء ليلته ...... و أسفر الصبحُ عنه أي إسفار
35- أهوى له قانصٌ يسعى بأكلبه ..... عاري الأشاجع من قناص أنمار
36- محالفُ الصيدِ هبَّاشٌ له لَحم ..... ما إن عليه ثيابٌ غير أطمار
37- يسعى بغضب براها فهي طاويةٌ ...... طول ارتحال بها منه و تَسْيار
38- حتى إذا الثورُ بعد النفر أمكنه ........ أشلى و أرسل غطفاً كلها ضار
39- فكرّ محمية من أن يفر كما ........... كرَّ المحامي حفاظاً خشية العار
40- فشكّ بالرَّوْقِ منه صدرَ أولها ........... شكّ المشاغب أعشاراً بأعشار
41- ثم انثنى بعدُ للثاني فأقصده .......... بذاتِ ثغر بعيد القعر نعَّار
42- و أثبت الثالث الباقي بنافذة .......... من باسل عالم بالطَّعن كرّار
43- و ظل في سبعة منها لحقن به ........ يكرُّ بالروق فيها كرّ إسوار
44- حتى إذا ما قضى منها لُبانتهُ ........ و عاد فيها بإقبال و إدبار
45- انقضَّ كالكوكب الدريّ منصلتاً ....... يهوي و يخلط تقريباً بإحضار
46- فذاك شبهُ قلوصي إذ أضرّ بها ...... طول السُّرى و السّرى من بعد أسفار
47- لقد نهيت بني ذبيان عن أقر ....... وعن ترَبُعهم في كل أصفار
48- فقلت : يا قومُ إنَّ اللّيث منقبضٌ ....... على براثِنه لوثبة الضاري
49- لا أعرفن رَبرَباً حوراً مدامعُها ...... كأنهنَّ نعاجٌ حولَ دَوَّار
50- ينظرْنَ شزْرا إلى مَنْ جاء عن عرُض.. بأوجه منكرات الرق أحرار
51- خلفَ العضاريط لا يوقين فاحشة ...... مستمسكات بأقتاب و أكوار
52- يذرفن دمْعا على الأشفار منحدراً ...... يأمُلن رحلة حصن و ابن سيَّار
53- إما عُصيْتُ فإني غيرُ منفلت ....... مني اللِّصاب فجنبا حَرَّة النار
54- إذ أصنع البيت في سوداء مظلمة ....... تقيّدُ العيرلا يسري بها الساري
55- تدافع الناس عنّا حين نركبها ........ من المظالم تدعى أمّ صبار
56- ساق الرفيدات منْ جوْش و من خرَدٍ ... و ماش من رَهْطِ رَبعيٍّ و حَجَّار
57- قرميْ قضاعة حلَّا حولَ حجرَته ....... مدَّا عليه بسلاف و أنفار
58- حتى استقل بجمع لا كفاء له ........ يقفي الوحوش عن الصحراء جرار
59- لا يخفضُ الرِّزّ عن أرض المّ بها ....... و لا يضل على مصباحه الساري
60- و عيَّرَتني بنو ذبيان خشيتَهُ ......... و هل عليّ بأن أخشاك من عار
***************************************************