العريف الاول
عدد المساهمات : 49 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/03/2010 الموقع : غزة- فلسطين
| موضوع: مَرَرْتُ بدارِ محبوبي الثلاثاء مارس 09, 2010 9:32 pm | |
| مَرَرْتُ بدارِ محبوبي
مَرَرْتُ بدارِ محبوبي فَحَنَّ إليها القلبُ و الماضي تمنّى و دقَّ القلبُ ناقوساً لذكرى غَفَتْ في ليلِ ماضٍ ضاعَ مِنّا و عادَ الشوقُ يَشْقى في هواها فَيَذْكُرُها إذا ما الليلُ جُنَّ فيحملُني حنيني و اشتياقي لعهدٍ في الهوى فينا تغنّى فغنّى للهوى أبياتَ شعرٍ فيا ليتَ الهوى ما كان غَنَّى فيا حوراءُ رِفْقاً بالحبيبِ فقلبي في هواكِ اليومَ جُنَّ مهفهفةٌ ، لعوبٌ ، لا تبالي بها حُسْنٌ يفوقُ الكونَ حُسْنا سوادُ الشَعْرِ مِنْ لونِ الليالي و لونُ الصَدْرِ مِنْ صُبْحٍ تثنّى و ريقُ الثغْرِ خمْرٌ في خوابي قديمٌ ، منذُ أنْ كانتْ و كُنّا و صوتٌ كالصدى يشْدو كنايٍ إذا غنّى بكى وجداً و أَنَّ و نهديها تلالٌ مِنْ سَرابٍ فمنْ يسعى إليها سوف يفنى و عينيها تبوحُ في سكونٍ بأسرارٍ لها مليونُ معْنى فتدعو مَنْ هَوى للموتِ عشقاُ فيَلْقى مَنْ هواها الموتُ يُمْنا و إنْ اكملْتُ فيها قولَ شِعْري سنبكي مِنْ قواقي الشَعْرِ حُزْنا فحسبي في الهوى قلبي هواها و كَمْ ذَلَّ الهوى قلبي و أضْنى | |
|